الاسرة | ” الكَيل بمكياليَن “
تراهُما يُغدقان على شقيقك او شقيقتك مِن الحُبّ و الدلال ألوانًا, بِعينَين دامِعتَين و قلبٍ مقهور و عقلٍ لا يني يتساءل :
” لماذا لا يُحبّانني بالقدر نفسِه؟ لِماذا؟؟” ..
و إذا تظلَّمت مِن سياسة الكيل بمكيالين , انبرا للدفاع عن “حبيبـ(ة) قلبيهما” بالإجابة الآليّة نفسِها : ” دعك من الهُراء, فأنت البِكر و يجدر بك أن تكون أعقل إخوتك ! ” ..
إجابة تبدو منطقية بالقدر الكافي للوهلة الأولى فتُخرِسك على عين المكان , لكنها ما تلبث أن تتآكَل هي و ” المنطق ” الذي اكتسَته ما إن ترى شلاّل الحُبّ و الدلال مُنهمرًا بِذات الاندفاع الذي ظلّ يُفقدك صبرك و صوابك ..
تُصبح مع الوقت ضحية لدنة لِشياطينك ; لِهمسِها المشؤوم الذي يسعى لإقناعِك بأنّك تستحق أكثر بِكثير مِمّا تنال ; بأنّ والِدَيك لا يُحبّانِك … للمزيد