1

التوحد

نتيجة بحث الصور عن التوحد

التَّوَحُّد Autism عبارة عن اضطراب عادة ما يُلاحظ على الطفل في سنّ مبكّر، حيث يؤثر على تطوّره وجوانب نموّه المختلفة، فيكون تطوره غير طبيعيّ، ويظهر خللاً في تفاعله الاجتماعي، ويتميز بتكرار أنماط سلوكية معيّنة، وبضعف تواصله اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين. أسباب مرض التوحد تتعدد الأسباب الكامنة وراء هذا المرض، وأهمها: عوامل متعلقة بالولادة، وعوامل دماغية، وعوامل جنينية، وعوامل بيولوجية، وعوامل مناعية، وسنعرض توضيحاً عن أهم هذه العوامل كالتالي: العوامل الجينية بيّنت دراسات وأبحاث أنّ احتمالية إصابة أشقاء الطفل التوحدي بمرض التوحّد تزداد بمعدل يتراوح من تسع وأربعين مرّة إلى مئة وتسع وتسعين مرّة، وفي حال لم يُصب أشقّاء مريض التوحد بهذا المرض، فتزداد احتمالية إصابتهم باضطرابات أخرى ذات علاقة بالتواصل الاجتماعي، ويشار إلى أن نسبة ظهور هذا المرض عند التوأم المتشابه تكون أعلى من التوأم غير المتشابه.

 

العوامل البيولوجية تشير العديد من المعلومات العلمية إلى أنّ عدداً كبيراً من الأطفال التوحّديين يعانون من التخلّف العقلي، وهناك نسبة منهم تتراوح بين 4%-32% تعاني من الصرع التوتري الارتجاجي أو ما يدعى بالصرع الكبير، وبيّنت تخطيطات الدماغ الكهربائية التي أُجريت على العديد من مرضى التوحد تسجيلات غير طبيعية بنسبة تتراوح بين 11%-83% من المرضى، وهو ما يؤكد على الدور المهم الذي يلعبه العامل البيولوجي في إصابة الطفل بالتوحد. العوامل المناعية بيّنت عدد من الأبحاث والدراسات إلى أنّه من الممكن أن يكون عدم التوافق المناعي Immunological Incompatibility أحد الأسباب المؤدّية للتوحد، فمن الممكن أن تتفاعل كريات الدم البيضاء الخاصة بالجنين من النوع اللمفاوي مع أجسام الأم المضادة، مما يترتب عليه ازدياد احتمالية تلف النسيج العصبي الخاص بالجنين. أعراض مرض التوحد أعراض جسدية قد توجد بعض التشوّهات الخلقيّة البسيطة؛ كتشوّه الأذن الخارجية مثلاً. قد يوجد شذوذ في رسم جلد بصمات الأصابع على وجه الخصوص. أعراض سلوكية واجتماعية عدم إظهار الطفل المصاب بالتوحّد الملاطفة الاجتماعية والتودد المتوقّع من الأطفال العاديين، وهذا يشير إلى عدم تفاعل الطفل مع أفراد عائلته. لعب الطفل وحده وعزلته عن الآخرين، فلا يسمح لأحد بمشاركته لنشاطاته التي يقوم بها، وذلك في عمر العامين أو ثلاثة أعوام. إيجاد الطفل صعوبة في تمييز الأبوين عن باقي الناس. معاناة الطفل من نقص في مهارة كسب الأصدقاء. اتسام سلوكياته الاجتماعية بعدم اللباقة. تأخر تطوّر اللغة عند أطفال التوحّد، فيصعب عليهم استخدام اللغة للتواصل مع الآخرين، ويشار إلى أنّ صعوبة اللغة لا ترجع إلى امتناع الأطفال عن التكلم أو عدم وجود حافز لديهم، وإنّما ترجع إلى قصور في تطوّرهم.




سرطان الثدي

نتيجة بحث الصور عن سرطان الثدي

يُعرف سرطان الثدي على أنه أحد أنواع الأمراض السرطانية التي تظهر عادةً على أنسجة الثدي

وهو يعتبر من أكثر الحالات المرضية التي تخيف السيدات، لأنهن معرضات للإصابة به بشكل أكبر من الرجال، وما يشار إليه أن سرطان الثدي ينقسم إلى نوعين

وهما سرطان خبيث وسرطان حميد، فنسبة الحميد منه هي تسعون بالمئة، أما الخبيث فتعادل نسبته خمسة عشر بالمئة، والجدير ذكره أن بعض الدراسات تشير إلى أن واحدة من ثماني نساء حول العالم قد تصاب به في مرحلة ما في حياتها.

أعراض سرطان الثدي:

١/ وجود كتلة في منطقة الثدي، والتي تختلف عادةً عن النسيج الطبيعي له.

 

٢/ حدوث انتفاخ داخل العقدة الليمفاوية المتواجدة في منطقة الإبط.

 

٣/ حدوث تغيرات في حجم الثدي سواء إن أصبح كبيراً أم صغيراً، وينبغي التنويه أن التغير يكون في جهة واحدة فقط من الثدي.

 

٤/ حدوث تغير في ملمس جلد الثدي، حيث يصبح منقراً أو مجعداً.

 

٥/ ظهور بقع حمراء أو طفح جلدي على حلمة الثدي أو في المنطقة المحيطة بها.

 

٦/ خروج مادة سائلة من الحلمة.

 

٧/ الشعور بأوجاع متواصلة تحت الأبط، أو حول الثدي، أو حول الترقوة.

 

٨/ فقدان الوزن دون وجود أسباب واضحة لذلك.

 

٩/ ارتفاع حرارة الجسم، واليرقان.

 

أسباب الإصابة بسرطان الثدي:

١/ الجنس، إذ إنّ السيدات معرضات للإصابة به بشكل أكبر من الرجال.\

 

٢/ التقدم في السن، أو قلة الرضاعة الطبيعية، أو قلة الإنجاب.

 

٣/ زيادة في معدل إفراز الجسم للهرمونات.

 

٤/ تناول الأطعمة والأغذية غير الصحية.

 

٥/العوامل الوراثية.

 

٦/ زيادة الوزن أو السمنة المفرطة.

 

٧/ موانع الحمل، وتحديداً التي يتم تعاطيها بوساطة الفم.

 

٨/ التدخين.